ماهي فوائد الآلام في تدريبات كمال الأجسام
ماهي فوائد الآلام في تدريبات كمال الأجسام
يعتبر البعض أن الشعور بالآلام في تدريبات كمال الأجسام أنه أمر سلبي ولكن العديد من الدراسات أشارت إلى أن هذا الامر هو علامة قوية لتغيير إيجابي
عندما تقوم العضلات بمجهود أكبر من المعتاد أو عند زيادة مدة التمرين أو حدته، يحدث تلف في بعض الألياف العضلية التي لا ترى بالعين المجردة، مما يتسبب في التهاب العضلات أو تصلبها، ومن الأخطاء الشائعة أن هذا الألم له علاقة بعملية بناء حمض اللاكتيك، على الرغم من أنه لا يتدخل فيه حدوث هذا الألم
لذلك فلا تعتقد أن آلام تدريبات كمال الأجسام غير طبيعية أو دليل فشل التمرينات، بل هي آلام جيدة، ودليل على تقدم في التدريبات.
يصيب هذا الألم كل من يمارس الرياضة، حتى أولئك الذين يمارسون التمارين منذ سنوات، ومن بينهم الرياضيون المحترفون، إلا أنه قد يؤدي إلى خمود جذوة الحماس التي تكون لدى المبتدئين في ممارسة التمارين؛ من أجل الحصول على جسم رياضي سليم، لكن من المفيد أن يعلم هؤلاء أن هذا الألم يقل تدريجياً مع اعتياد العضلات على بذل المجهود أثناء التمارين، وأن هذا الألم يعد جزءاً من عملية التكيف التي تقوم بها العضلات والتي تؤدي إلى تحسن في القدرة على التحمل وزيادة القوة.
جميع أنواع الأنشطة التي لست معتاداً عليها يمكن أن تؤدي إلى التهاب العضلاب، خصوصاً تلك الحركات التي تجعل العضلات تنقبض وهي ممتدة، مثل نزول السلالم أو الركض والجري على شيء منحدر أو حركات النزول في تمارين الضغط والقرفصاء.
قد يدوم الألم لمدة 3-5 أيام بعد التمرين، ويتراوح بين ألم خفيف إلى حاد، ويجب أن تعرف أن هذا النوع من الألم لا يحدث سوى بعد يوم أو يومين من تاريخ التمرين، فلا يجب أن تخلط بينه وبين أي نوع آخر من الألم مثل الذي تصببه الإصابة
لا يوجد طريق واضح بسيط لعلاج هذا الألم، كما أنه لا يوجد طريق أثبت كفاءة بنسبة 100% في علاجه، لكن استخدام قطع الثلج والتدليك وأدوية مضادة للالتهاب مثل الأسبرين والإيبوبروفين يمكن أن تساعد كثيراً في التخفيف من الألم. ولا يتطلب هذا النوع من الألم عادة أن تذهب إلى الطبيب، لكن عليك استشارته إن لاحظت تورماً واضحاً أو أصبح البول داكناً أو إذا كان الألم لا يطاق، وقد يكون لعصير البطيخ دور مهم في العلاج.
من أفضل الطرق لتجنب الإصابة بألم ما بعد التمارين أن تبدأ أي نشاط بدني بداية خفيفة وتعتمد على التدريج، مما يتيح وقتاً للعضلات للتكيف مع النشاط الجديد، ولا دليل على أن الإحماء قبل التمرين يمنع هذا الألم، إلا أن الإحماء يقلل احتمالية الإصابة ويحسن الأداء.
يمكنك أن تمارس التمارين وأنت تشعر بهذا الألم من الجلسة السابقة، على الرغم من أن التمرين قد يكون غير مريح، وربما يختفي الألم أثناء ممارسة التمارين لكنه سيعود مجدداً بعد أن تبرد العضلات، أما إذا كان الألم يصعّب ممارسة التمارين فمن الأفضل أن تتوقف عدة أيام حتى يزول، أو يمكنك التركيز على تمارين لا تؤثر على العضلات التي تعاني من الألم.
هذا الألم يعد تكيفاً من العضلات على النشاط البدني الجديد، ففي المرة التالية التي تمارس فيها نفس التمارين أو تتمرن بنفس الشدة، فستشعر بألم أقل وسرعة في التعافي منه، فنوبة واحدة من التهاب العضلات لها تأثير واقٍ جزئياً يقلل الإصابة به لأسابيع أو شهور تالية
وتلك الآلام دليل على أن انسجة العضلات تحتاج للراحة للحصول على عملية استشفاء كامل أو التهاب بعض الانسجة ولكن فى النهاية هو أمر جيد ويعنى أنك تتطور باستمرار
وأكثر مشاكل المبتدئين في كمال الاجسام الذين يتركون التمرين ويعودون باستمرار أن عضلاتهم لم تتكيف بعد على المجهود والالم الشديد
ولتحقيق الاستفادة من الألم العضلي للمحترفين، يجب اتباع التعليمات التالية:
التغيير المستمر لروتين التمرين، ربما تكون تؤدى أحد التمارين القوية ولكن جسمك تكيف معها واصبحت مألوفة لديه فيجب عليك أن تغير طريقة تدريبك
الراحة كل فترة مثل أن تأخذ اسبوع اجازه من صالة الجيم اسبوع كل شهرين
زيادة معدل التكرارت أو المجموعات أو الاوزان ربما يريحك ايضا فى تدريب العضلة بقوة ومن ثم الحصول على ألم عضلى مناسب
0 الرد على "ماهي فوائد الآلام في تدريبات كمال الأجسام"
إرسال تعليق