كمال الأجسام أيهما أفضل تمارين حركات بطيئة أم حركات سريعة





البعض يدعي أن سرعة التمرين لا تهم والبعض الآخر يجزم أن الحركة البطيئة تقدم نتائج أفضل و بالأدلة. أهم هذه الأدلة هي زيادة الوقت التي تتعرض فيها العضلة لتوتر الوزن والتي تعرف في عالم كمال الأجسام بالوقت تحت التوترتقول مجلة الطب الرياضي واللياقة البدنية أن التدريب البطئ يؤدي إلى زيادة 50% في قوة التدريبن حيث يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط والتوتر على العضلات، كما أنه سيعزز معدل ضربات القلب، كما أن التدريب البطئ يستهدف الياف العضلات بطيئة النموكما أن التدريب البطئ يحرق المزيد من السعرات الحرارية والمزيد من الدهون، كما أن الحركات البطيئة أكثر أمانا من التمارين السريعةوينصح الخبراء بشكل عام بالقيام بتمارين بطيئة باعتبارها أكثر قدرة على علاج الإصابات وإطالة العضلات وزيادة قوة الالياف العضلية، خاصة للمبتدئين، كما أنه من المهم بشكل عام زيادة قوة التمارين بشكل عام سواء كنت تمارين سريعة أو بطيئة.شارت الدراسات أن الوقت تحت التوتر لا يساهم بصفة كبيرة في النمو العضلي.السبب الرئيسي هو أن استعمال وقت أكبر في حركة التمرين يعني حتما استعمال وزن أخف.دعنا نشرح الأمر. عندما تريد البحث عن وزن لتطبيق 8 تكرارات في تمرين معين وبسرعة معتدلة، غالبا ما يكون هذا الوزن يقارب 75% من الوزن الأقصى الذي يمكن أن تطبق به تكرار واحد فقط. اذا كان الوزن الأقصى هو 100 كغ، سوف تقوم ب 8 تكرارات بوزن 75 كغ بسرعة عادية. الآن، إذا أردت القيام ب 8 تكرارات بسرعة بطيئة (على سبيل المثال 5 ثواني صعودا و 5 ثواني نزولا) لن يكون بمقدورك إكمال التكرارات الثمانية. و لهذا يجب إنقاص الوزن لتصبح الأمور أكثر سوءا.هناك عاملين رئيسين يحددان فعالية النمو العضلي هو تطبيق عدد معين من التكرارات والمجموعات بحيث تصل إلى مرحلة الفشل العضلي. أظهرت العديد من الدراسات أهمية الفشل العضلي في زيادة حجم ونمو العضلة، فالفشل العضلي هو دليل على أن جميع الألياف العضلية قد تم استهدافها. التمرين بسرعة عادية أو بسرعة بطيئة يصل بالرياضي إلى الفشل العضلي ولكن السرعة الكبيرة تأتي متقدمة. باستعمال السرعة الكبيرة لن تستطيع فقط رفع أوزان أثقل، ولكن سوف تقوم تلقائيا باستهداف عدد أكبر من الألياف العضلية اللازمة لتوليد قوة أكبر. التمارين البطيئة تستهدف عموما الألياف من النوع الأول  و لا تساعد في استهداف الألياف من النوع الثاني  وكما سبق وذكرنا، الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الفشل العضلي ولا يهم السرعة التي توصلك الى هدفكالثاني هو زيادة حجم العمل الكلي  حجم العمل الكلي هو حاصل ضرب عدد التكرارات في عدد المجموعات في مقدار الوزن المستعمل. أثبتت الدراسات أنه كلما كان حجم العمل الكلي كبيرا كلما زاد النمو العضلي. عودة الى مثالنا السابق أين تقوم برفع 75 كغ ب 8 تكرارات و 3 مجموعات، ستتحصل على حجم عمل كلي يقدر ب 1800اذا أردت أن تقوم بنفس المجموعات والتكرارات باستعمال سرعة بطيئة، قد يسقط الوزن الذي ترفعه الى 55 كغ. هنا يسقط حجم العمل الكلي الى 1320. أي 27% أقل من السرعة العادية.هذا لا يعني أن الحركات البطيئة غير نافعة فهي تستعمل في المجموعة السالبة  وهي آخر مجموعة في التمرين بحيث يستعمل فيها اللاعب حركات بطيئة دون انقاص الوزن من أجل الوصول إلى التعب العضلي وزيادة المكتسبات أين يتم انزال الوزن بتحكم وغلق المجال لعمل الجاذبية الأرضية مما يرفع الضغط المطبق على العضلة. الحركات البطيئة مثالية للمبتدئين لتعلم الوضعية الصحيحة وعدم التعرض الى اصابة. فكلما كانت سرعة التمرين كبيرة كلما فقد اللاعب التحكم في الأوزان والعكس صحيحالان اذا لم تفهم كل ما ذكرته نصيحتي هي أن تقوم بالتمرين وفقط. لا تقلق بخصوص السرعة. تمرن بوزن ثقيل، تمرن بشكل دوري و تمرن بشكل مستمر. إذا كانت السرعة البطيئة أو الكبيرة تناسبك، ببساطة تمسك بما يناسبك

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

0 الرد على "كمال الأجسام أيهما أفضل تمارين حركات بطيئة أم حركات سريعة"

إرسال تعليق

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات